توجه الناشط السياسي محمد يعقوب إلى الزعماء العرب قائلًا لهم:

" ماذا أقول عنكم؟ تهتمون بصقوركم وقصوركم ولا تأبهون للشهداء؟ نسيتم صلات الأرحام اتفقتم علينا وليس معنا...لم تؤثر بكم أشلاء الشهداء وقبعتم على دمائهم تحمون مصالحكم..

وتابع يعقوب: نريد وقفة عربية من عزة وكرامة..نريد عربًا يوقفون مسلسل الدم..

أما الأمم المتحدة علينا فلهم أقول: أين عدلكم؟ والله لا تعرفون من العدل الا الكلمة فأنتم أصنام من الحقد لا تملكون شيئًا من الإنسانية...

وأضاف يعقوب: في العام 2002 صدر  تقرير للأمم المتحدة تمّ بموجبه اعتبار الإمام علي (عليه السلام) رائد العدالة الإنسانية والاجتماعية،والمفارقة العجيبة هي أنّ التقرير شدَّد على أن تأخذ الدُّول العربية والإسلامية بهذه الوصايا في برامجها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، فالعرب يستوردون الأفكار الغربيّة عن الإنسانيّة والعدالة، ويتركون هذا التراث الغني الثرِّ بأنقى وأرقى المعاني الإنسانية، والمباني القانونية في العالم؛ ولكن للأسف لا العرب ولا الغرب أدركوا معنى هذه الوصايا..وبالتالي فنهج الإمام علي بريء من الأمم المتحدة وهذه الأخيرة شريكة في قتل أطفال غزة.

وأردف يعقوب عن الغرب:  تهتمون فقط لمصالحكم على حساب أطفال غزة ...

نسيتم أن الشهادة لنا عادة  فنحن ندافع عن أرضنا منذ آلاف السنين أنتم تريدون الحرب ونحن دعاة سلام ..

وختم يعقوب: نحن بانتظار وريث محمد أخلاقًا وعلي شجاعة والحسين صبرًا...

وما ضاع حق وراءه مطالب..

كلنا شهداء..

المرأة والطفل والشاب والشيخ كلنا شهداء على طريق القدس.